حصول الطلاب على فرص مشاركة في برامج تطوعية تساعدهم على تنمية أنفسهم وخدمة مجتمعهم على حد سواء
مؤسسة القاسمي
مارس 29, 2016
حظي طلاب الصف العاشر المشاركون في برنامج الشيخ صقر لتنمية الطلاب على فرصة للإستكشاف رغباتهم واهتماماتهم وفي الوقت نفسه مساعدة مجتمعهم من خلال برنامج تطوعي تعليمي تجريبي.
منذ أن بدأ البرنامج في كانون الثاني/ يناير من هذا العام، شارك أكثر من 45 طالباً في ورشات التدريب العملي، والرحلات الميدانية، وحلقات نقاش تركز على خدمات مدروسة للمجتمع.
وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة وعي الطلبة بالأنشطة اللاصفية الإيجابية ودعم تنمية المهارات الشخصية من خلال العمل التطوعي.
توضح السيدة نيشا غرايمز المسؤولة عن البرنامج: "يسعى البرنامج التجريبي إلى توجيه الطلبة من خلال عملية المشاركة المدنية والعمل التطوعي بوصفه وسيلة يفيدون بها أنفسهم ومجتمعاتهم"،.
"على الرغم من أن العمل التطوعي عادة ما يركز على كيفية استفادة المجتمع، إلى أنه يؤثر أيضا على الطلبة ويساعدهم على صقل المهارات مثل التعاطف، وحل المشكلات، وإدارة النزاعات."
هذه المهارات مهمة جداً للنجاح في الحياة، كما أنها تلعب أيضاً دوراً رئيسياً في إعداد الطلاب للدراسة الجامعية خارج الدولة– وهو الهدف الرئيسي لبرنامج تنمية الطلبة.
توضح السيدة كاترين مولان، مدير برنامج المشاركة والاتصال الجماهيري :"إن الجامعات وأصحاب العمل يبحثون هذه الأيام عن الطلبة الذين يتمتعون بمجموعة من القدرات الأكاديمية والمهارات العالية، والالتزام بخدمة الآخرين، إن هذه هي نوعية الشباب التي يسعى البرنامج إلى إعدادها من خلال توفير فرص التعلم الخدمي الموجهة".
ولإطلاق هذه المبادرة، حضر الطلاب حلقة نقاش حول "الشباب أثناء العمل". وشارك في الحلقة خمسة من الشباب المواطنين الذين شاركوا بقصصهم الشخصية حول العمل التطوعي وكيف أثرت هذه التجارب في حياتهم.
وكانت المُحاورة الأساسية في حلقة النقاش هي السيدة ياسمين الرئيسي، وهي طالبة في كلية التقنية في رأس الخيمة للبنات، وقد أوضحت أن العمل التطوعي قد ساعدها في تطوير مهارات القيادة والإتصال ومهارات إدارة الوقت.
"لقد منحتني حلقة النقاش فرصة جيدة كي أوضح للطلبة كيف أقوم بنجاح بإدارة وقتي وتنظيمه ما بين دراستي والعمل التطوعي. حيث إني ما زلت طالبةً، ولكني أعتقد جازمةً بأنني حصلت على معظم المهارات اللازمة لأي عمل في المستقبل من خلال العمل التطوعي في مجتمعي".
وقد كان لرسالة المُحاورة صدى جيد على الطلبة الذين حضروا المناقشة.