ضمن التوجهات العالمية للتعليم نحو مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات, يجب أيضاً عدم إهمال الفنون والرياضة بجانب تلك المواد حيث أن دمجهم في المناهج المدرسية له دور كبير في تحسين علاقة الطلبة بالصحة وأدائهم الأكاديمي.
أوصت دراسة أعدها خبراء في مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي للسياسة العامة، لتطوير المناهج الدراسية، لضمان التنفيذ الناجح لتطبيق المناهج الجديدة، بأن يكون هناك تدريب أفضل للمعلمين، بحيث يكون هناك تغيير جذري في أساليب تدريسهم وطريقة تفكيرهم، لتعزيز دورهم المهم في نقل المعرفة إلى طلبتهم.
أكدت دراسة أعدها فريق عمل من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة حول تطوير المناهج الدراسية في الدولة أن عدد مرات التقييم التي يخضع لها الطلبة وأسلوب التقييم والتضخم في الصفوف الدراسية من أهم العوائق التي تمنع من القيام بالإصلاحات المطلوبة للمناهج الدراسية.
يتوجب على المدارس أن تكرّس المزيد من الوقت لحصص اللغة العربية واستخدام اختبارات النحو الأساسية في حال رغبتهم بدعم الطلبة المتعثرين. أكد الخبراء والتربيون في ندوة الجمعية الخليجية للتربية المقارنة التي نظمتها مؤسسة القاسمي بأن هناك حاجة ملحة لتطوير الإنجاز الأكاديمي للطلبة العرب في الصف الأول.
دراسة حديثة في مجال التعليم تم عرضها في ندوة الجمعية الخليجية للتربية المقارنة والتي تسعى إلى فهم أسباب إهمال بعض المدرسين للطلبة, خاصة الإماراتيين, من ذوي الأداء الضعيف في المدرسة
اختتمت فعاليات مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية السادس في يوم الجمعة. وامتد المهرجان لهذا العام لمدة أسبوعين متتاليين وتضمن العديد من ورشات العمل للطلبة والفنانين الملهِمين والمصورين وغيرهم. وشهدت احتفالات المهرجان, التي استهدفت الجمهور, حضور مصممتَي الأزياء الإماراتيتين المشهورتَين إيمان وإلهام الفلامرزي, بالإضافة إلى فنانين بارزين ضمن الحضور وهم جمال الغيلان ومنصور الفيلي وسميّة الخنّة.
كانت ورشة التصوير الفوتوغرافي, والتي هي جزء من مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية, آخر سلسلة الورشات التي هدفت إلى تغيير مصير الطلاب المعرضين إلى التسرب من المدرسة. وتُعد هذه الورشة جزءاً من برنامج التعلم المهني الذي تتم إدارته في مدرسة سعيد بن جبير الثانوية للبنين منذ عام 2014, حيث قامت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة بإطلاق هذا البرنامج كاستجابة لحالات تسرب الطلبة الذكور من المدرسة التي شهدها عام 2013 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يعود مهرجان رأس الخيمة السنوي للفنون البصرية ليبرز أعمال 84 من الفنانين والموسيقيين والمخرجين الدوليين والمحليين من أكثر من 30 دولة, ومحور المهرجان لهذه السنة هو الفن المعاد تدويره, وهو مبادرة لتشجيع للفنانين لاكتشاف إلهامهم من خلال إعادة استخدام المواد بجانب حفظ الموارد الطبيعية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
صرّح السيد سقراط بن بشر, مدير مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية, بأن المهرجان يتيح للفنانين الإماراتيين مشاركة أعمالهم الفنية مع غيرهم من الفنانين والخبراء, ويقدم المهرجان أيضاً للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة الاطلاع على نمو المجال الفني في المنطقة, كما يُعد قفزة لحياتهم المهنية. ولم يخلُ الفنانون المشاركون من الحضور الإسباني المتميز, والذين كان لهم مساهمة ذات ذوق رفيع.
قضت مؤسسة القاسمي عام 2017 في رد الجميل إلى المجتمع والاستثمار في البحوث والمساعي البرنامجية, بالإضافة إلى توسيع نطاق المشاركة في مختلف القضايا المتعلقة بالتعليم والإنسانية وتطوير المجتمع والفنون والثقافة. ومن خلال سعينا لذلك, تكمنا من توطيد علاقاتنا مع أصحاب المصلحة وضمان استمراية جهودنا تجاه المجتمع وتجديد التزامنا بالتنمية المستدامة للإمارة ولدولة الإمارات العربية المتحدة.