في عناوين الصحف

الأخبار البحث

Al Qasimi Foundation Again Named One of Top Regional Think Tanks

مؤسسة القاسمي واحدة من أفضل مراكز البحوث في المنطقة

مؤسسة القاسمي
فبراير 02, 2015

تعتبر مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة واحدة من أفضل مراكز البحوث في منطقة الشرق الأوسط تبعاً لأحدث تصنيفات جامعة بنسلفانيا، التي تشير إلى ظهورها الخامس على التوالي.

تم إدراج مراكز البحوث الخمس التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في تقرير جامعة بنسلفانيا عن دليل مركز الأبحاث العالمي لعام 2014، و الذي يعتبر جزء من مراكز البحوث و برنامج المجتمعات المدنية لجامعة بنسلفانيا. تعتبر مؤسسة القاسمي متميزة و بارزة عن المؤسسات الإماراتية الأخرى التي تم ذكرها في هذا التقرير، لأنها جعلت مجال بحوث التعليم ذا أولوية، مع الإقرار بأن وجود نظام تعليمي قوي له عوامل خارجية إيجابية بما في ذلك التنمية الإقتصادية.

إن تقرير دليل مركز الأبحاث يقوم بتقييم مراكز البحوث بواسطة عدة فئات و قد تم الإعتراف بإنجازات مؤسسة القاسمي المتواصلة التي تأسست في عام 2009، حيث تعتبر المؤسسة واحدة من أفضل مراكز البحوث العالمية في عام 2010، 2011، و 2012. بما أن المؤسسة تواصل تعزيز البحوث الإقليمية و تنمية القدرات، فقد إعتبرت المؤسسة واحدة من أفضل مراكز البحوث في الشرق الأوسط بشكل عام، و التي تظهر في التصنيفات الإقليمية العليا ل TTCSP في عام 2013 و 2014.

و تضيف د. ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة القاسمي " إن التعليم من أهم القضايا التي نركز عليها في مؤسسة القاسمي، حيث يعتبر من الشواغل الرئيسية للدول في منطقة الشرق الأوسط و جميع أنحاء العالم. لذا، فإننا مسرورون بتقديم المساهمات التي تحوز على ملاحظة المجتمع الدولي و تقدير قيمتها."

شمل تقرير دليل مركز الأبحاث ثلاثة مراكز بحوث من أصل 14 مركز في دولة الإمارات العربية المتحدة كقادة للمنطقة في عام 2013 و 2014. إلى جانب مركز الإمارات للدراسات و البحوث الإستراتيجية ECSSR و مركز الأبحاث و السياسة الإقتصادية EPRC، تنتج مؤسسة القاسمي في المقام الأول البعض من بحوث السياسة و المبادرات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لهذا التقرير.

تسعى كل من هذه المؤسسات لتقديم توصيات البحث و السياسة إلى قادة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لا يمكن المبالغة في أهمية التعليم لمناقشة السياسات الوطنية.

توضح د. هيلدا فيرموث، و هي محاضرفي جامعة خليفة في إمارة أبوظبي، بشأن أهمية دور التعليم في النمو الإقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة و إمكانيات القيادة الدولية.

" في الوقت الحالي، إن وثيقة رؤية الحكومة الإماراتية لعام 2021 التوجه إلى التنمية المستقبلية للبلاد. و يدرك القادة أنه من أجل أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر تنافساً على الصعيد الدولي، يجب تعزيز إقتصاد المعرفة. و هنا يأتي دور التعليم، لأن التعليم هو وقود رأس المال البشري و الذي يؤدي بدوره الإبتكار و المعرفة."

إستناداً على دراسة ما يقارب 2000 من الخبراء في مجال بحوث السياسة، و الجهات المانحة العامة و الخاصة، و الصحفيين، و العلماء، و صانعي السياسة، قد يوفر تقرير دليل مركز الأبحاث بعض من الأفكاد عن موقف المجتمع الدولي تجاه بحوث سياسة التعليم. يبدو أن إدراج مؤسسة القاسمي المتكرر يشير إلى أن المجتمع العالمي الفكري يقدر أهمية تركيز المؤسسة على جهود البحوث و التعليم و تنمية القدرات ذات الصلة.

توضح الآنسة. كاترين مُلان، مديرة برنامج المشاركة و الإتصال الجماهيري في المؤسسة: " تشمل مهمة مؤسسة القاسمي دعم التنمية الإجتماعية، و الثقافية، و الإقتصادية في منطقتنا من خلال دراسة العوامل الإجتماعية ذات الصلة، و القليل هو أكثر أهمية للتنمية المستدامة بدلاً من تعظيم الفرص و النتائج التعليمية للمجتمع."

" أملنا هو أن يحظى تقرير TTCSP بإهتمام البحث التربوي الوطني و عناية صنّاع السياسة للنظر في تلك البيانات بما أنهم صنّاع القرار بالنيابة عن الأجيال الحالية و القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة."

أفضل مراكز البحوث في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ( جدول 13 في التقرير).