استضافت الجامعة الأمريكية في بيروت الاجتماع السنوي والجمعية العامة لملتقى المؤسسات العربية الداعمة. هذا الملتقى هو عبارة عن مجموعة غير ربحية تضم عضويتها مؤسسات خيرية اجتماعية في المنطقة العربية. يعمل الملتقى كمنصة تتيح لهذه المؤسسات التواصل وتبادل الأفكار وتطوير القدرات. يسعى الملتقى إلى نشر ثقافة العمل الخيري الاجتماعي وفاعليته في العالم العربي.
ستخضع المدارس الخاصة إلى المزيد من التدقيق من قِبل الحكومة لضمان تعليمهم الطلبة لأعلى معايير التعليم. وقالت د. ريدج إن عمليات التدقيق في المناهج، والامتحانات، والمعلمين في المدارس الخاصة ستشكل تحدي لوجستي، وفي حين أن المناهج الدراسية لوزارة التربية والتعليم مبنية وفقاً للمعايير الدولية الإعتيادية، فإن الفجوة تكمن فيما يتم تنفيذه مقابل ما يتم تحقيقه.
تشكل عملية تسجيل الطلبة المواطنين الذكور وإبقائهم مسألة تحدي كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تشكل النساء نسبة ٨٠٪ إلى ٩٠٪ من الطلبة في العديد من الجامعات. وقالت د. ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة القاسمي أن عدم التوازن بين الجنسين في مؤسسات التعليم العالي أمر يثير القلق حيث أن الإمارات العربية المتحدة بحاجة إلى أن يكون كل من الرجال والنساء ذوي تعليم جيد وقادرين على المساهمة في التنمية الوطنية للبلاد.
ضمن جهود زيادة الوعي عن عملية إعادة التدوير، يتضمن مهرجان راس الخيمة للفنون البصرية السادس، بالشراكة مع هيئة إدارة المخلفات في رأس الخيمة، فئة الفنون المعاد تدويرها والتي تقع تحت فئة الفنون البصرية. ويجب ان تكون جميع القطع الفنية في هذه الفئة مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير في إمارة رأس الخيمة "أو أن تركزعلى التعبير عن قصة إعادة التدوير" وتعتبر هذه الفئة متاحة للمشاركة من قِبل الأفراد، والطلبة، والفِرق المدرسية.
إن التطوير المهني للمعلمين عنصر أساسي في تحويل عمليات التعليم والتعلم حيث أنه يبقي المعلمين في تطلع دائم بآخر التطورات في البحوث التربوية، والممارسات الفعاّلة، والمراجع. كما أنه يؤثر وبشكل مباشر على جميع جوانب التعليم، مثل نتائج الطلبة، ومستوى رضا المعلمين وإمكانية المحافظة عليهم، والثقافة المدرسية.
يسجل شهر سبتمبر من هذا العام السنة الخامسة من دورات مؤسسة القاسمي للتعليم المستمر للسجناء في سجن رأس الخيمة للإصلاح. تشكل هذه الدورات جزء من مشروع سجن رأس الخيمة الذي يسعى إلى إعداد السجناء لحياة ما بعد السجن.
قام بحث قد أجرته مؤسسة القاسمي مؤخراً بالتنويه عن أهمية الفن، والموسيقى، والتربية البدنية في إعداد طلبة ذو سمات متكاملة ومع الضغط المتزايد عليهم لإحراز درجات عالية في التقييمات، قام طلبة ومعلمي دولة الإمارات العربية المتحدة بإعطاء الأولوية للاختبارات والتعلم الغير مباشر. وينبغي على صنّاع السياسات في مجال التعليم العمل على تخفيف الضغط على الطلبة والمعلمين والتركيز على مساعدتهم في الموازنة بين التعلم والتقييمات.
إن أسباب ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة العربية موثقة بشكل جيد. بالرغم من ارتفاع معدلات التسجيل بالمدارس، تبقى جودة التعليم على حالها في مستوى ضعيف. وفي البلدان ذات التشكيل السكاني المغترب المرتفع، تبقى فرصة العثور على وظائف مجدية تحول دون حصول جميع المواطنين الإماراتيين على تعليم أفضل. أما بالنسبة للطلبة في جميع أنحاء المنطقة الذين سيتخرجون من إمتحاناتهم النهائية، ماذا ينبغي عليهم أن يفعلوا بعد ذلك؟ هل الدراسة أو العثور على وظيفة؟
على مدى العقد الماضي، قام عدد من المؤسسات والمنظمات غير الربحية في منطقة الخليج بالتزايد بشكل سريع جداً مما كان عدد قليل من المؤسسات، منها صناديق تنمية أو أعمال خيرية عائلية تركز على قضايا محددة. غالباً ما تكون هذه المؤسسات مشابهة لنظيراتها في دول الغرب مضيفةً إلى ذلك عنصر العطاء الخليجي. إن هذه المنظمات سوف تصبح قوة داعمة نحو تنمية الشرق الأوسط في السنوات القادمة.
أسفرت مبادرة "سلة الخير" التي أطلقها المقر العام لشرطة رأس الخيمة كجزء من مبادرات عام الخير عن إطلاق سراح ٣١ من السجناء الذين يعانون من إعاقة جسدية. وكان هذا جزءاً من جهود عدة جهات معنية في توفير برامج لدعم السجناء. وشملت المبادرات دورات التعليم المستمر بالإضافة إلى إنشاء مكتبة مجهزة بالكامل من قبل مؤسسة القاسمي.