المعلمين

Teachers

العروض التقديمية

  • ورشات عمل التنمية المهنية للمعلمين

    قد تطور برنامج مؤسسة القاسمي لدورات التنمية المهنية بسرعة خلال فصل دراسي واحد فقط في عام ٢٠١٠ إلى خمس دورات مختلفة في عام ٢٠١٢. يتم تقديم جميع ورشات العمل باللغتين العربية والإنجليزية بشكل مجاني للمعلمين والمهنيين العاملين في القطاع التعليمي في إمارة رأس الخيمة. و يركز برنامج التنمية المهنية بالدرجة الأولى على إحتياجات المعلمين، ويتم تجريب الدورات الجديدة مسبقاً قبل أن تصبح هذه الدورات جزءاً من الدورات الرئيسية التي تقدمها مؤسسة القاسمي. وبينما يقوم الإستشاريين ذوي الخبرة بتطوير المواد الرئيسية التي يتم تقديمها في الدورات، يقوم المربيين المحليين بالمشاركة في تقديم محتوى ورشات العمل، والهدف من ذلك هو السماح للمربيين المحليين بالإنتقال من متلقيين إلى مقدمين في الدورات و ذلك من أجل تعليم بقية نظرائهم وزملائهم في قطاع التعليم.


    يتم قبول المشاركين في كل فصل على أساس إلتزامهم في حضور جميع ورشات العمل، واستكمال جميع الواجبات التي تعطى لهم داخل الصف بالإضافة إلى الواجبات المنزلية، و القيام بدور نشط وفعّال من خلال المشاركة في شبكة معلمي رأس الخيمة الإلكترونية، وهي مدونة للتعليم و يتم فيها إضافة المواد الدراسية والتبادلات التعاونية على شبكة الإنترنت

    دعوة لتقديم مقترح تدريب:

    للمزيد من المعلومات عن تقديم المقترحات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لشبكة معلمي رأس الخيمة

  • برنامج تبادل معلمي رأس الخيمة

    نظرة عامة

    يوفر برنامج تبادل معلمي رأس الخيمة فرصا للتربويين في مدارس رأس الخيمة الحكومية لتطوير معارفهم ومهاراتهم في التربية وبيئات التعلم من خلال تبادل الزيارات مع المدارس في بلدان أخرى. يتيح برنامج التبادل  للمشاركين لتجربة مختلف الثقافات والنظم التعليمية، فضلا عن مجموعة متنوعة من وجهات نظر المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، وغيرها في قطاع التعليم.

    من خلال الحوار مع العاملين في مجال التعليم في البلد المضيف، يتم تشجيع المشاركين لإستكشاف أوجه الشبه و الإختلاف بين المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة و المدارس في خارج الدولة. كما تعد ممارسات التدريس الفعّال، والعلاقات المجتمعية، والتنوع والتكامل والمشاركة والشمول، والتواصل مع أولياء الأمور هي أمثلة على المسائل التي يمكن معالجتها من خلال برنامج التبادل والأنشطة المرتبطة بها. عند إتمام برنامج الزيارة، سيقوم المشاركون بتقديم الأبحاث و التوصيات المتعلقة بالقضايا التعليمية ذات الصلة لزملائهم أو أصحاب المصالح التعليمية الأخرى.

    نظراً لطبيعة البرنامج التبادلي، فإنه يقام مرة كل سنتين. يسافر المعلمين خلال السنة الأولى لزيارة المدارس في البلد المضيف، والتعرف على النظام التعليمي هناك. وخلال السنة الثانية، يأتي المعلمين من البلد المضيف إلى إمارة رأس الخيمة لمعرفة المزيد عن النظام والممارسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    الأهداف

    • توفير الفرص للمعلمين المتميزين لتعميق معرفتهم ومهاراتهم المرتبطة بأصول التدريس الفعّالة وبيئات التعلم المختلفة
    •   إنشاء شبكة دولية من المعلمين و مدراء المدارس التي من شأنها أن تعزز التعاون بين المؤسسات التعليمية خارج الدولة والمدارس الحكومية في إمارة رأس الخيمة.
    •  تعزيز التبادل الثقافي الذي يثير حب الإستطلاع، ويعطي أفكاراً جديدة، ويسهّل التفاهم

    يرجى الإطلاع على برامج تبادل المعلمين التي شارك بها مؤخراً معلمي الإمارة

  • شبكة معلمي رأس الخيمة

    شبكة معلمي رأس الخيمة هي عبارة عن موقع إجتماعي و مهني تم إطلاقه من قبل مؤسسة القاسمي في عام 2010. يتيح منتدى الشبكة للمعلمين والمربين في إمارة رأس الخيمة، وفي جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ، وحول العالم العمل معا و تقاسم الموارد والأفكار وأفضل الممارسات لتحسين تعلم الطالب ومدى فعاليتهم المهنية. وتضم الشبكة منتدى للمناقشة، مدونات، وموارد تعليمية مجانية متاحة للتحميل.  بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الشبكة تلعب أيضا جزءا لا يتجزأ من ورشات التنمية المهنية للمعلم التي ترعاها مؤسسة القاسمي، حيث أنها بمثابة القاعدة الأساسية للوصول إلى موارد الورش.

    الرؤية والأهداف

    تسعى شبكة معلمي رأس الخيمة إلى إقامة مجتمع مهني للعاملين في التعليم من الذين يتعاونون، ويتقاسمون المعارف، ويطرحون الأسئلة. ويرتكز ذلك في دليل على أن المعلمين أنفسهم في كثير من الأحيان لا يستعينون بخبراء إستشاريين من الخارج، بل يصلون إلى حلول للمشاكل التي يواجهونها بسبب خبرتهم في الفصول الدراسية والمعرفة المحلية الغنية حول نقاط القوة والضعف لدى الطلبة. يتيح تنسيق الإنترنت للعاملين في التعليم الإتصال والتعاون عبر الحدود التي تفرضها الجغرافيا ومسألة الفصل بين الجنسين، ونوع المدرسة، والموضوع،. كما أنها توفر مساحة حيث يمكن للمعلمين تبادل خبراتهم، ومساعدة بعضهم البعض بنشاط لجعل إمارة رأس الخيمة بيئة تعليم وتدريس ملهمة وتحولية - الأمر الذي يسهم في أكبر حملة لتحسين التعليم في العالم العربي.

    التأثير

    تشمل شبكة معلمي رأس الخيمة أكثر من 1200 عضواً، من عدة بلدان مختلفة تصل إلى 10 دول. وبما أن مجتمع الشبكة في تزايد فإن الشبكة تتجه إلى توسيع نطاق عملها وتأثيرها:

    • أثبتت مواد التدريب لإنشاء المدونات التعليمية شعبية خاصة مع الأعضاء. فقد فتحت مدونات صفوفهم خطوطا بديلة للتواصل مع طلبتهم وإنشاء محتوى عربي أصلي على الإنترنت. وهذا بدوره، قد تم إنتقاؤه من قبل الممارسين في البلدان الأخرى الناطقة باللغة العربية حيث يكافح المعلمين من أجل إيجاد مواد تعليمية رقمية عربية.
    • كانت لمناقشات المنتدى دور فعال في كسر حواجز الثقافة والتواصل بين المعلمين. ومع الإستعانة بأدوات الترجمة، تمكن المتحدثين باللغة الإنجليزية والعربية على حد سواء من الرد على مواضيع النقاش، وتبادل المواضيع  من اللغتين. جمعت أيضا منتديات النقاش المعلمين من المدارس الحكومية والخاصة معا. حيث إلتقى هؤلاء المعلمين من خلال الشبكة وتعرفوا على بعضهم البعض وعرفوا أن هناك أمورا كثيرة يمكن تعلمها عن النظم المدرسية. وبالإضافة إلى ذلك، تجذب المزيد من الأعضاء من الدول الأخرى، كما أن المدونات والتعليقات على المنتدى تسهل التبادل الصريح للتحديات ومتعة العمل في المدارس في مجموعة متنوعة من الثقافات.
    • عند السؤال عن الشبكة وتأثيرها على ممارستهم المهنية، يعبر الأعضاء في كثير من الأحيان عن حاجتهم إلى التحديث المستمرمع التكنولوجيا لأنهم يسعون إلى التواصل مع طلبتهم. وقد قال أحد المدرسين: "طلبتنا في عالم اليوم هم مواطنون رقميون. كل ما يفعلونه، ويفكرون به ويتنفسونه هو رقمي ... وإذا لم نتمكن من التحدث معهم من خلال هذه الوسيلة، فإنه من الصعب تعليمهم." من خلال التواصل مع الشبكة، يستطيع المعلمون الوصول إلى المعلومات، والتدريب، والموارد التي يحتاجونها  لتحسين التدريس وجعل صفوفهم أكثر تفاعلية لتقديم خدمة أفضل لطلبتهم.