شبكة معلمي رأس الخيمة
شبكة معلمي رأس الخيمة هي عبارة عن موقع إجتماعي و مهني تم إطلاقه من قبل مؤسسة القاسمي في عام 2010. يتيح منتدى الشبكة للمعلمين والمربين في إمارة رأس الخيمة، وفي جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ، وحول العالم العمل معا و تقاسم الموارد والأفكار وأفضل الممارسات لتحسين تعلم الطالب ومدى فعاليتهم المهنية. وتضم الشبكة منتدى للمناقشة، مدونات، وموارد تعليمية مجانية متاحة للتحميل. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الشبكة تلعب أيضا جزءا لا يتجزأ من ورشات التنمية المهنية للمعلم التي ترعاها مؤسسة القاسمي، حيث أنها بمثابة القاعدة الأساسية للوصول إلى موارد الورش.
الرؤية والأهداف
تسعى شبكة معلمي رأس الخيمة إلى إقامة مجتمع مهني للعاملين في التعليم من الذين يتعاونون، ويتقاسمون المعارف، ويطرحون الأسئلة. ويرتكز ذلك في دليل على أن المعلمين أنفسهم في كثير من الأحيان لا يستعينون بخبراء إستشاريين من الخارج، بل يصلون إلى حلول للمشاكل التي يواجهونها بسبب خبرتهم في الفصول الدراسية والمعرفة المحلية الغنية حول نقاط القوة والضعف لدى الطلبة. يتيح تنسيق الإنترنت للعاملين في التعليم الإتصال والتعاون عبر الحدود التي تفرضها الجغرافيا ومسألة الفصل بين الجنسين، ونوع المدرسة، والموضوع،. كما أنها توفر مساحة حيث يمكن للمعلمين تبادل خبراتهم، ومساعدة بعضهم البعض بنشاط لجعل إمارة رأس الخيمة بيئة تعليم وتدريس ملهمة وتحولية - الأمر الذي يسهم في أكبر حملة لتحسين التعليم في العالم العربي.
التأثير
تشمل شبكة معلمي رأس الخيمة أكثر من 1200 عضواً، من عدة بلدان مختلفة تصل إلى 10 دول. وبما أن مجتمع الشبكة في تزايد فإن الشبكة تتجه إلى توسيع نطاق عملها وتأثيرها:
- أثبتت مواد التدريب لإنشاء المدونات التعليمية شعبية خاصة مع الأعضاء. فقد فتحت مدونات صفوفهم خطوطا بديلة للتواصل مع طلبتهم وإنشاء محتوى عربي أصلي على الإنترنت. وهذا بدوره، قد تم إنتقاؤه من قبل الممارسين في البلدان الأخرى الناطقة باللغة العربية حيث يكافح المعلمين من أجل إيجاد مواد تعليمية رقمية عربية.
- كانت لمناقشات المنتدى دور فعال في كسر حواجز الثقافة والتواصل بين المعلمين. ومع الإستعانة بأدوات الترجمة، تمكن المتحدثين باللغة الإنجليزية والعربية على حد سواء من الرد على مواضيع النقاش، وتبادل المواضيع من اللغتين. جمعت أيضا منتديات النقاش المعلمين من المدارس الحكومية والخاصة معا. حيث إلتقى هؤلاء المعلمين من خلال الشبكة وتعرفوا على بعضهم البعض وعرفوا أن هناك أمورا كثيرة يمكن تعلمها عن النظم المدرسية. وبالإضافة إلى ذلك، تجذب المزيد من الأعضاء من الدول الأخرى، كما أن المدونات والتعليقات على المنتدى تسهل التبادل الصريح للتحديات ومتعة العمل في المدارس في مجموعة متنوعة من الثقافات.
- عند السؤال عن الشبكة وتأثيرها على ممارستهم المهنية، يعبر الأعضاء في كثير من الأحيان عن حاجتهم إلى التحديث المستمرمع التكنولوجيا لأنهم يسعون إلى التواصل مع طلبتهم. وقد قال أحد المدرسين: "طلبتنا في عالم اليوم هم مواطنون رقميون. كل ما يفعلونه، ويفكرون به ويتنفسونه هو رقمي ... وإذا لم نتمكن من التحدث معهم من خلال هذه الوسيلة، فإنه من الصعب تعليمهم." من خلال التواصل مع الشبكة، يستطيع المعلمون الوصول إلى المعلومات، والتدريب، والموارد التي يحتاجونها لتحسين التدريس وجعل صفوفهم أكثر تفاعلية لتقديم خدمة أفضل لطلبتهم.