سلسلة المجالس
أحد الأدوار الأولية لمؤسسة القاسمي هو أن تكون بمثابة جسر بين الباحثين وصناع القرار من أجل تعزيز السياسات المبنية على الأدلة التي تعود بالنفع على الناس وعلى تنمية رأس الخيمة . لتحقيق هذا الهدف ، أطلقت المؤسسة سلسلة مجالس الأبحاث في عام 2013. وتقليدياً هو مكان حيث يتجمع الناس للزيارة، وتقاسم الأخبار، ومناقشة المسائل الهامة في الحياة اليومية، و تبقى المجالس بارزة في المجتمع الإماراتي في الوقت الحاضر. بنيت هذه السلسلة تقليدا للمجالس وتسعى إلى إنشاء المزيد من قنوات الاتصال المباشر مع صانعي السياسات و زيادة الأثر المحتمل لنتائج البحوث ذات الصلة.
تتركز معظم أحداث مجالس الأبحاث حول القضايا المتصلة بإحدى المجالات الثلاثة ذات الأولوية في المؤسسة ألا وهي: التعليم ، وتنمية المجتمع ، أو الصحة و الرفاه . وللمحافظة على سير المحادثة بشكل غير رسمي تبعاً للمجالس التقليدية ، يقوم الباحثون بإجراء عرض تقديمي موجز حول النتائج الرئيسية لدراستهم قبل القيام بتبادل الأسئلة و الأفكار مع صانعي السياسات وأفراد المجتمع عن الآثار و التأثيرات المحتملة لأبحاثهم. هذا التنسيق المفتوح يشجع العلاقات بين الأفراد و المنظمات التي لديها مصالح مماثلة، ويزود المؤسسة أيضا بالأفكار الجديدة حول المواضيع التي يُحتمل التركيز عليها سواء داخل المؤسسة أو في أبحاث الباحثين الزائرين مستقبلا.
الرؤية و الأهداف:
سلسلة مجالس الأبحاث عبارة عن منتدى استراتيجي يرمي إلى تعزيز إدماج البحوث النوعية التي لها أهمية لرأس الخيمة في عمل واضعي السياسات المحليين.
وعلى وجه التحديد، تم تصميم سلسلة سياسة المجلس من أجل:
• إيجاد فرص للباحثين وصانعي السياسات للعمل معا لتبادل المعارف ومجموعة المهارات الخاصة بكل منهم في بيئة مفتوحة وتعاونية.
• تعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين البحوث ومجتمعات صنع السياسات في سياق قضايا سياسة محددة تؤثر في رأس الخيمة.
• زيادة القاعدة المعرفية والموارد الأخرى ذات الصلة لتكون متاحة لصناع القرار من أجل تعزيز السياسات المبنية على الأدلة التي من شأنها أن تعود بالنفع على الناس وعلى تنمية رأس الخيمة.
• بناء علاقات على المدى الطويل ذات منفعة متبادلة بين الباحثين وصانعي السياسات.